شهدت جماعة الجرف بإقليم الرشيدية، ليلة السبت إلى الأحد، تساقطات مطرية غزيرة تسببت في فيضان واد البطحاء، ما أدى إلى انهيار عدد من المنازل في قصر المنقارة، وتضرر أخرى باتت مهددة بالسقوط.
شهدت جماعة الجرف بإقليم الرشيدية، ليلة السبت إلى الأحد، تساقطات مطرية غزيرة تسببت في فيضان واد البطحاء، ما أدى إلى انهيار عدد من المنازل في قصر المنقارة، وتضرر أخرى باتت مهددة بالسقوط.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان أن حجم الأضرار التي خلفها الفيضان كبير، بعد أن غيّر الوادي مجراه وحمل كميات مرتفعة من المياه نحو التجمعات السكنية، مما أدى إلى انهيار عدة منازل وتشريد عدد من الأسر.
وتشير معطيات أولية متداولة إلى أن العشرات من المساكن الطينية انهارت أو تضررت بشكل كبير، دون تسجيل خسائر في الأرواح إلى حدود صباح الأحد، فيما لم تصدر السلطات المحلية بعدُ حصيلة رسمية توضح حجم الخسائر.
وقد أظهرت صور ومقاطع فيديو منشورة على صفحات محلية من الجرف مشاهد مروعة لانهيار المنازل ونداءات استغاثة من السكان المتضررين الذين ناشدوا السلطات التدخل العاجل لتوفير المأوى والدعم.
ويُنتظر أن تقوم مصالح الوقاية المدنية والسلطات الإقليمية بمسح ميداني لتقييم الأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيواء الأسر المتضررة وتأمين المنازل المهددة بالانهيار.
