ورزازات: في فعاليات المؤتمر الدولي حول السينما الإفريقية

admin16 نوفمبر 2025آخر تحديث :
ورزازات: في فعاليات المؤتمر الدولي حول السينما الإفريقية

متابعة اسماعيل الطاهري لتنجداد24

نظمت الكلية متعددة التخصصات – ورزارات، التابعة لجامعة ابن زهر، يومي 13و14نونبر الجاري، مؤتمرا دوليا في موضوع : السينما الإفريقية، المسارات التاريخية وبنيات الإبداع والرؤى الجمالية.
المؤتر نظم بشراكة مع مختبر القيم والمجتمع والتنمية، وفريق البحث في الأدب والسينما والتراث الثقافي والتواصل والمجتمع، وجمعية جسور للسينما والثقافة ، بدعم من مجموعة من الجهات.

ويهدف هذا المؤتمر إلى «رصد المسارات التاريخية للسينما الإفريقية ومحطات تشكل التجارب التأسيسية وإسهام روادها الكبار وتشخيص واقع بنيات الإبداع سواء تعلّق الأمر بالإنتاج أو التوزيع أو الاستغلال أو مجموع ما يعد علاقات مميزة لهذا الحقل وقراءة وتحليل القضايا التي انشغلت بها هذه السينما وأهم ما تبلور من داخلها من اقتراحات ورؤى جمالية تجعل هذه السينما بمواصفات هوياتية لافتة. يتحقق هذا المؤتمر كامتداد لما سبق أنْ أنجز وتطويراً له خاصة وأن موضوع التظاهرة بقارب ممارسة تعنينا كانتماء ومجال وهوية وثقافة وتجربة تجارب فنية وعلاقة قرب، جعلت منها مؤسسات وجهات وطنية أولوية في انشغالاتها وهو ما يعنينا أن نعززه ونخدمه من مدخل السينما وقضاياها».

ويعتبر بلاغ للمنظمين صدر يوليوز الماضي أن «الحديث عن السينما الإفريقية حديث عن مسارات إبداعية وإنتاجية وفنية وعلائقية وتنظيمية وقانونية طويلة بدأت في المرحلة الكولونيالية مع مجموع ما اقترحته المؤسسة الاستعمارية في إفريقيا من بنيات وتشريعات وصيغ اشتغال، وهو كذلك كل التراكم الذي بنته مجهودات الأفارقة من مداخل العمل المؤسساتي الوطني والاقتراحات الإبداعية المحلية وهو ما يسمح اليوم بالافتخار بتجارب رائدة لمخرجين كبار رفعوا صوت إفريقيا كونياً وبصموا السينما العالمية برؤاهم الفكرية ولمساتهم الجمالية وانشغالاتهم النوعية».

وأضاف البلاغ «لقد عاشت السينما الإفريقية مسارات صعبة في نشأتها بسبب صعوبة ظروف الإنتاج والتوزيع وبسبب القهر السياسي الذي عرفته بلدان كثيرة في مراحل مختلفة من تاريخها، وبسبب التمييز العنصري الذي عانته مجموعة من الشعوب وأيضاً بسبب غياب بنيات وتشريعات وموارد بشرية مؤهلة، إلا أن ذلك لم يشكل عائقاً أمام إرادة الأفارقة الذين برهنوا على كفاءات عالية في مواجهة هذه الظروف، ليقترحوا ما شكل خصوصية إبداعية، بل وخصوصية إنتاجية عكستها تجارب متنوعة وصناعة متفردة كما الأمر بالنسبة للصناعة السينمائية النيجيرية والصناعة السينمائية المصرية والتجربة الإنتاجية المغربية»

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة