تنجداد24 مواقع
أعلنت الحكومة رسمياً، اليوم الثلاثاء، من مدينة الرشيدية، عن إطلاق نظام الدعم الخاص الموجَّه للمقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة، وذلك برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إلى جانب كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلّف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، وبحضور عدد من الشخصيات الحكومية وممثلي المؤسسات الشريكة.
وفي كلمة له بالمناسبة قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوس، إن المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة هي القلب النابض للإقتصاد الوطني حيث تشكل 90 في المائة من النسيج المقاولاتي بالمغرب”.
وأكد أنها تعتبر محركا حقيقيا لخلق الثروة وتوفير فرص الشغل ودعامة أساسية لترسيخ أسس مسيرة المغرب الصاعد وفق الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد الساذس.
وأوضح أنه من هذا المنطلق يأتي النظام الجديد للدعم ليواكب هذه الفئة العامة من المقاولات بهدف تعزيز نموها والرفع من قدراتها الاستثمارية والتنافسية من خلال حزمة من آليات الدعم التي تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات والمؤهلات الاقتصادية والجهوية لكل منطقة وتروم لتحقيق عدالة اجتماعية ومجالية”.
وأشار إلى أن هذا الدعم يترجم الرؤية الملكية السامية التي أكدها جلالته في خطابه بمناسبة عيد العرش الأخير حين قال جلالته :” هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين بجميع المناطق والجهات دون تمييز او إقصاء”، إنتهى المنطوق السامي.
ويأتي هذا الحدث في إطار تنزيل مقتضيات الميثاق الجديد للاستثمار الذي تم اعتماده تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرامية إلى النهوض بالاستثمار المنتج، وتعزيز جاذبية المملكة للاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتقليص الفوارق المجالية.
ويهدف هذا النظام الجديد إلى تحفيز الاستثمار وخلق فرص الشغل، من خلال منح مالية موجَّهة للمقاولات المستوفية للشروط.
ويتكوّن نظام الدعم الخاص من ثلاث منح رئيسية: منحة خلق مناصب الشغل القارة، الرامية إلى تعزيز دينامية التشغيل لدى هذه المقاولات، والمنحة الترابية، التي تهدف إلى الحد من التفاوتات المجالية وتعزيز العدالة الترابية عبر دعم التنمية المحلية والتشغيل على مستوى الأقاليم والعمالات، ومنحة الأنشطة ذات الأولوية، المخصّصة للمشاريع ذات البعد الهيكلي التي تساهم في تحقيق الإقلاع الاقتصادي.
















